من هي بتول حداد الاردن

من هي بتول حداد الاردن

قصة بتول حداد الاردن ،بتول حداد ، الشهيد النقي ، كما وصفها العديد من رواد الشبكات الاجتماعية ، الذين سبق أن أعلنوا إسلامهم في عام 2014 في ساحة الجامعة مع الشيخ محمد العريفي ، بما أن بتول ينتمي إلى عائلة مسيحية ، فإن هذه العائلة ، وخاصة والد بتول ، لم يعجبها أن ابنته دخلت الإسلام ، وحاولت إعادتها إلى الديانة المسيحية ، لكنها رفضت ، فقتلوا بتول فقط وكسروا رأسها ، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على مزيد من التفاصيل عن قصة العذراء استشهاد الإسلام.

من هي بتول حداد الاردن

لنتحدث عن تاريخ بتول حداد الأردن ، سنتعرف على بعض المعلومات المتاحة عن من هي بتول حداد ، التي تنتمي إلى عائلة مسيحية تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية ، بتول في العشرينات من عمرها ، وهي طالبة جامعية تتميز بنشاطها ومعرفتها المحبة المنفتحة ، حيث اقتنعت بتول بالدين الإسلامي وغيرت دينها من المسيحية إلى الإسلام ، لكن هذا لم يجذب عائلة بتول ، وخاصة والدها ، الذي طاردها لإعادتها إلى المسيحية, لكنه رفض قتلها بطريقة وحشية.

قصة بتول حداد الاردن بالتفصيل

تبدأ قصة بتول حداد الأردن من عام 2014 ، حيث أعلنت في ذلك العام تحولها إلى الدين الإسلامي ، حيث ذكر ابن عمها الذي سبقها بالإسلام أن بتول كانت مقتنعة بالدين الإسلامي وقررت ترك المسيحية واعتناق الإسلام بعد محادثات عبر الإنترنت ، وجعلت إسلامها مشهورا في الكلية ، وكان ذلك قبل ثلاثة أشهر من مقتلها ، حيث حاول والدها إعادتها إلى المسيحية وهددها بقتلها ، لكنها رفضت ذلك ، ثم بعد ذلك قامت بتول باقتناعها بالدين الإسلامي, ما حدث لعصي والد بتول وسيخ حديدي تم إدخاله في بطنها وكسر يديها وساقيها ، في ما يبدو أنه محاولة لإبعادها عن دينها ، وعندما رفضت كسر والدها رأس عذراء وقتلها بحجر ، سيتم القبض على الأب ومحاكمته.

محاكمة والد بتول حداد القاتل

استمرارا لقصة بتول حداد الأردن ، اعتقلت السلطات الأردنية والد بتول وعمه ، حيث اتهم الأب بالقتل العمد لبتول ، وتمت تبرئة عمه من هذه التهمة لأنه لم يشهد الجريمة ، بينما حكمت المحكمة على والد بتول بالإعدام شنقا ، لكن والدة بتول وأخواتها طلبوا الإعفاء من الحق الخاص ، مما ساهم في تخفيض عقوبة الإعدام للقاتل إلى عشرين عاما في السجن.

بتول حداد الشهيدة الطاهرة

عبر رواد هذه المواقع عن غضبهم لما حدث في قصة عذراء حداد الأردن ، عن جريمة قتل وحشية تذكرنا بما واجهه المسلمون في الدعوة الإسلامية المبكرة ، قارن الكثيرون حداد بالصحفية سمية بنت الخياط أو الرفيق عمار بن ياسر رضي الله عنهم ، بينما كانوا يحتجون على تخفيف الحكم على القاتل ، وأيدوا ما قاله مكتب المدعي العام في الأردن عن فقدانه لوضعه القانوني غير التقليدي.

على الرغم من مرور تسع سنوات على أحداث قصة بتول حداد الأردن ، إلا أنها لا تزال تتلقى تفاعلا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي ، الذين يتذكرون بتول والجريمة البشعة التي تعرضت لها ، لمجرد أنها اختارت أن تكون مسلمة ، كما وصفوها بأنها شهيد الإسلام وشهيد نقي.

إغلاق